صويحبتي
صادفت طهارة بيضاء
صغت سيمفونيات وعزفت الحان
باغتّ احلامي للغيوم
امتلأت بالامنيات
غردت .. انشدت .. وصدعت بصوتي
لونت .. رسمت .. نقشت
تعطرت بفرح
فضت بالحكايا .. وارتسمت لدي الحياة
اندفاعي المجنون ذاك . . كان بمجرد حضرتكِ اسطورتي
ما السبيل
تخلت جميع مشاعرك
في لحظة ازدحام للمشاعر في قلبك
ارفع قلمي في شتاء جمد المشاعر
ألوث بياض الاوراق بـ " اسمك " سيدي
فما لذكرك أي طيبة على سطور دفتري بعد اليوم
ذكرى بقيت ترسبت بين الجروح والـ " وفاء "
حرقت بساتين ورياض الاحساس
سددت منابع الشعور
عذرا سيدي ..
فما خلفته من "سواد شجون" فيني قد جنته يداك اليوم
بين الاختناق والفضفضة
كـَ طير حر اردت التشبه
بعد اذان الفجر . . اطلقت دموعي فيض المشاعر المنكبتة
………
حلم اردت ادراكه في عينيها
وبعد مر عناء
هرولت خوفا من ابتعادها
وقَفَت تنتظرني على مشارف بحيرة نقاء
وردة بيضاء . . حلم . . هواء . . ماء . .
هذا ما استطعت التقاطه في ذلك المساء
امسكت يدي .. شدّت على اصابعي . . وانشدت معها عواطفي
رفعت يدها . . ... اقرأ المزيد